الـوحـدة والـوجـود فـي الـعـرفـان الأكـبـري «ابـن عـربـي»
ملخص:
أوّل ما يثير انتباه المهتمّ بالدراسات الأكبرية هو: ما المقصود بـ”العرفان الأكبري”؟ أيتعلّق الأمر بمذهب، أم بمدرسة ذات نظام وطقوس خاصّة، أم بأطروحات ومواقف؟
ما ينبغي تأكيده أنّ الشيخ الأكبر لم يؤسّس مدرسة، ولا مذهباً محدّداً، فإذا كانت أفكار المذاهب أكثر ميلاً إلى الإنغلاق، والإثبات والتأكيد، فإنّ فكر ابن عربي يحمل قوة على الانفتاح والتجدّد. وما يؤكّد هذا التوجه هو: 1- لا نسقية فكر ابن عربي. 2- تعدد الشروح والتأويلات لمؤلفاته، لاسيما (فصوص الحكم)، واستمرّت إلى يومنا هذا. 3- تنويع الشروح وتعدّدها دليل على أنّ فكر هذا الرجل في حاجة إلى “استيعاب مستمرّ” لمضامينه ومكوناته. 4- التصنيف المذهبي اختزال لهذا الفكر، إمّا في توجه باطني وإمّا ظاهري، وتحويل له إلى موضوع نزاع ما بين المؤيدين والمعارضين، في الوقت الذي يبدو فيه هذا الفكر في ما فوق وضعيات الضبط والانضباط…
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
كاديمي مغربي، حاصل على الدكتوراه في الفلسفة، عضو بمنتدى الفكر الحر. نشر العديد من الأبحاث حول الفلسفة والتصوف في مجلات عربية.